رواية عمياء وسط الذئاب الفصل التاسع عشر 19 الجزء الثاني بقلم محمد طه


 رواية عمياء وسط الذئاب الفصل التاسع عشر 19 الجزء الثاني بقلم محمد طه


البارت 19


#عمياء_وسط_الذئاب_2


_شاكر_ 

دا علي بيتصل..أيوه يا علي


_المتصل_

حضرتك أنا مش علي..

وياريت تيجي بسرعه عشان تستلم جث،ته 


_شاكر بصدمه وانفعال_ 

إنته مين وج،ثه مين اللي استلمها 


_المتصل_

يا أفندم هقولك على عنوان المستشفي..

عشان تاجي تتعرف على الج،ثه وتستلمها 


_شاكر من الصدمه التلفون وقع من إيده..

وسمر رافضه ومش قادره تصدق..

إن علي ممكن يكون حصله حاجه..

أخدت التلفون من ع الأرض وكملت المكالمه 


_سمر بأنفاس محبوسه_

مين اللي بيتكلم


_المتصل_

أنا دكتور ف قسم التشر،يح


_سمر بصدمه_ 

إيه اللي حصل..وما،ت إزاي 






_المتصل_

أخد جرعه هروين ذياده 


_سمر بدموع وهدوء_

إحنا جايين ف الطريق..

وياريت ما تاخدش أي إجراء لحد ما نوصل 


_(تقفل سمر معاه وتتصل بالدكتوره بسرعه)_


_سمر بدموع_ 

أيوه يا دكتوره..هبعتلك عنوان مستشفى..

تقابليني بسرعه على هناك..بسرعه يا دكتوره 


_الدكتوره بقلق_

خير يا سمر..فيه إيه وإيه اللي حصل 


_سمر بدموع_ 

علي ما،ت 


_الدكتوره بانهيار_ 

إنتي بتقولي إيه يا سمر..وإزاي دا حصل


_سمر بدموع_ 

أنا هروح أنا وشاكر لمكان الحاد،ثه..

وهنراجع الكاميرات ونشوف إيه اللي حصل..

وبعدين نتقابل ف المستشفي 


_الدكتوره بدموع وعصبيه_ 

وهوه علي مكنش معاكم..

وإزاي تسيبو علي لوحده..إزاي تسيبوه لوحده 


_وتقفل الدكتوره السكه ف وش سمر..

وتاخد عربيه إسعاف وتروح بسرعه..

للمستشفى اللي فيها ج،ثه علي 

___________________________

__(في البانسيون)__

هبه ف اليومين اللي قعدتهم ف البانسيون..

حست إنها متراقبه..فقررت إنها تسيب البانسيون..

لبست عبايه سودا ولبست نقاب وخرجت..

من البانسيون من غير ما حد ياخد باله منها..

وراحت على المستشفي عشان تقابل..

مدير المستشفى عشان تاخد منو فلوس..

ويشوفلها شغل..

وهبه طبعا متعرفش أي حاجه عن المستشفي..

من يوم ما اتقبض عليها ولا تعرف اللي حصل..

ولا التغييرات اللي حصلت..ولما راحت المستشفى..

عرفت كل اللي حصل وبعد تفكير..

قررت إنها تروح لزبون من اللي كانوا..

بييجو المستشفي وبالصدفه تروح للزبون..

اللي راح للدكتوره سناء وهددها 


__(عند الزبون)__


_الزبون_

إيه يا هبه.. الدكتوره بعتاكي عشان تعتذريلي بدالها 


_هبه بعدم فهم_

أعتذرلك بدالها..أنا مش فاهمه حاجه..

هوه إيه اللي حصل 


_الزبون باستغراب_ 

هوه إنتي مش عارفه إيه اللي حصل..

طيب إنتي جايه ليه لما إنتي مش عارفه..

 إيه اللي حصل 


_هبه_ 

هوه حضرتك معرفتش اللي حصل..

والتغييرات اللي حصلت 


_الزبون بغضب_ 

عرفت واتهنت والدكتوره طردتني..

وأنا مش هسيبها..وبلغيها إني هد،مرلها مستقبلها 


_هبه_

الظاهر إن حضرتك ما تعرفش حاجه خالص..

لأنك لو تعرف حاجه..كنت عرفت إني اتسجنت..

بسبب الدكتوره..وإن المدير ما،ت..

وأنا متأكدة إنو اتق،تل 


_الزبون باستغراب_ 

إنتي بتقولي إيه..دا أنا أحمد ربنا بقي..

إن الدكتوره ما بلغتش عني لما روحت المستشفى 


_هبه بجرأه_ 

بقولك إيه يا باشا..أنا من يوم ما اتسجنت..

مفيش راجل لمسني وأنا على آخري وتعبا،نه أوي..

تعالا نقضي الليله مع بعض..

وبعدين نشوف هنعمل إيه وهنتصرف إزاي 


_الزبون بنظره شهوه_

دا أنا اللي على آخري..ومش هقدر أصبر لبلليل تعالي

________________________

__(المقر الرئيسي للباشا الكبير)__ 


_الباشا_ 

مبسوطه معانا يا نور 


_نور بقرف_ 

لأ مش مبسوطه 


_الباشا_ 

مع الوقت هتتبسطي وهتتأقلمي علينا وعلى شغلنا 


_بقلم...محمد طه عبد المجيد 


_نور_ 

فهد قالي إن حضرتك كنت عايزني..خير 


_الباشا_ 

فيه زبون من زباينا استغبي..وراح المستشفي..

وقابل الدكتوره سناء وهد،دها..

والزبون دا خلاص ما بقاش يلزمنا..

عايزين نخلص منو وف هدوء 


_نور_

وحضرتك عايز تخلص منو عشان هدد الدكتوره سناء 


_الباشا_ 

مفيش عندي رد على إستفسارك..تنفذي وبس


_نور_

تمام..هبلغ فهد باللي هيعمله..بس أنا ليا طلب..

أنا مش عايزه أحس إني مسجونه..

عايزه أخرج..عايزه أبقي ف وسط إصحابي..

أطمن عليهم ويطمنو عليا 


_الباشا بحده_

لأ يا نور..مفيش خروج ليكي..

طول ما إنتي شغاله معايا..

ومفيش تواصل نهائيا مع إصحابك..

دا لو يهمك إنهم يبقو ف أمان وبخير 


_نور_ 

وأنا هعرف منين إنهم ف أمان وبخير..

ولا يكونش عايزني أثق فيك..أو ف اللي شغالين معاك


_الباشا بهدوء_ 

معندكيش حل تاني..غير إنك تثقي فينا 






_نور ف سرها_ 

دا أنا لو وثقت ف إبليس..مش هثق فيكم..

_(وتعلي صوتها)_..طيب أنا حاسه إن فيه حاجه حصلت..جدتي أو سمير فيه حد فيهم حصله حاجه 


_الباشا_ 

أقسملك يا نور إن الاتنين بخير وعلى قيد الحياة 


_نور ف سرها_ 

لو فعلا الاتنين بخير..

يبقي التفسير الوحيد للإحساس الغريب..

اللي أنا حسيته ده..بسبب تهديد الزبون للدكتوره..

يبقي الزبون دا لازم أخلص منو قبل ما يأذي الدكتوره 


_الباشا_ 

بتفكري ف إيه يا نور 


_نور بغضب_ 

بفكر إزاي هنخلص من الزبون ف أسرع وقت 

___________________________

__(عند ميري)__ 

ميري بدأت تفكر وتخطط إزاي هتخرج أختها..

من المشكله اللي ورطتت نفسها فيها..

بس المشكله إن ميري متعرفش..

هيا سهيله عملت إيه..

عشان تقدر تساعدها وتدافع عنها عند الباشا 


_ميري ف سرها_ 

ما أنا لو أعرف إنتي عملتي إيه يا سهيله..

كنت إتصرفت..إنما أنا دلوقتي مطلوب مني..

إني أخمن إنتي عملتي إيه..وأفكر إزاي أساعدك..

أنا تفكيري خلاص هيتشل..

وكون إن الباشا لحد دلوقتي مكلمنيش..

 ف دي حاجه تقلق..وتبقي مصيبه لو الباشا فكر..

ف إن اللي عملته سهيله أنا عندي علم بيه..

وإن أنا وأختي متفقين مع بعض على اللي حصل..

هتعملي إيه يا ميري..هتروحي للباشا برجليكي..

ولا أبعتله رساله وأشوف رده هيكون إيه 

_(وتعلي صوتها)_ 

وكتاب الله يا نور لو ليكي دخل ف اللي حصل..

مع أختي ما هرحمك لا إنتي ولا إصحابك 

_____________________________

_عند سمر وشاكر_ 

سمر وشاكر راحوا بسرعه عند القهوه..

اللي كان قاعد عليها علي..وبدأو يراجعو الكاميرات..

وشافوا كل اللي حصل مع علي..

وسمر أتأكدت من سهيله..

وإنها كانت واحده من البنتين اللي حاولوا يقت،لوها..

وشافوا فهد وهوا بياخد البنت..

 اللي قت،لت علي.. وبيهربو..


_وبدأ شاكر يبكي ويلوم نفسه..

 عشان ساب علي لوحده 


_شاكر بدموع وحسره_

أنا السبب ف مو،ت علي..يا ريتني ما سبته لوحده..

يا ريتني كنت خليته معايا..أنا السبب..أنا السبب


_وف نفس الوقت سمر هيا كمان إنهارت 

وبدأت تبكي وتلوم نفسها


_سمر بدموع ووجع_

علي ما،ت بسببي أنا..البنت دي كانت جايه ليا أنا.. كانت جايه عشان تقت،لني أنا..

وعلي هوه اللي ما،ت مكاني..أنا السبب ف مو،ته 


_وبعد ما بدأو يهدأو هما الاتنين..

راحوا للمستشفى اللي فيها ج،ثه علي..

وكانت الدكتوره وصلت 


_الدكتوره دخلت بسرعه على المشر،حه..

عشان تتأكد من ج،ثه علي..

وشاكر وسمر دخلوا وراها 

وبعد ما الدكتوره شافت الج،ثه 


_الدكتوره بدموع_ 

هيا ج،ثه علي..الله يرحمه.............


_ويتبع..............


_بقلم...محمد طه 



           الفصل العشرون الجزء الثاني من هنا 

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×